علاج بالتنويم المغناطيسي


علاج بالتنويم المغناطيسي

العلاج بالتنويم المغناطيسي هو استخدام التنويم المغناطيسي لعلاج المرضى الذين يعانون من الألم أو الذين يعانون من مشاكل في عقولهم. يعتقد أولئك الذين يستخدمون العلاج بالتنويم المغناطيسي أن المرضى الذين يدخلون في نشوة هم أكثر عرضة للاستماع إلى الاقتراحات المقدمة لهم. بعض الحالات التي يتم علاجها بالتنويم الإيحائي هي الألم والتوتر والسمنة والتوتر وفقدان الذاكرة. في حين أن العديد من هذه الحالات مرتبطة بالعقل، يمكن أيضًا علاج بعض الأمراض الوظيفية. العلاج بالتنويم المغناطيسي هو ممارسة كان يستخدمها قدماء المصريين والهنود. في هذه المجتمعات، غالبًا ما يكون لهذه الممارسة نغمة دينية، وتم تضمين الموسيقى والرقص في الممارسة.


لم يبدأ عدد من المعالجين في تطوير الأساليب التي ستُعرف باسم التنويم المغناطيسي حتى القرن التاسع عشر. طور فرانز أنتون ميسم نظرية أصبحت تُعرف باسم المغناطيسية الحيوانية. أجرى بحثًا مكثفًا عن الهستيريا، وأشارت دراساته إلى أن الحالات المتقدمة كانت مشابهة لما يسمى باضطراب ما بعد الصدمة. لعب عمل سيغموند فرويد أيضًا دورًا مهمًا في تطوير العلاج بالتنويم المغناطيسي. هناك عدد من الانتقادات التي وجهت ضد هذه الممارسة.


يعتقد البعض أن العلاقة بين المريض والمعالج قد تسبب مشاكل. قد يرغب المريض في إرضاء المعالج، أو قد يشعر بالقلق من أن المعالج لا يحبهم. ومع ذلك ، فإن العديد من هذه الادعاءات غير متسقة لأن العلاج بالتنويم المغناطيسي سيحدث بشكل عام في منشأة طبية. هناك عدد من التقنيات الشائعة المستخدمة في هذه الممارسة. يعد الانحدار العمري إحدى التقنيات الأساسية. سيحاول المنوم أن يعيد المريض عقليًا إلى حالته السابقة، وغالبًا ما يتم ذلك لمساعدة المريض على اكتساب شيء فقده.


الأسلوب الثاني الذي يشيع استخدامه في العلاج بالتنويم الإيحائي يسمى التنشيط. في هذه التقنية، سوف يساعد المنوم المريض على تذكر التجارب السابقة التي مروا بها. على سبيل المثال، قد يسأل المنوم المغناطيسي المريض عما إذا كان قد سبق له أن مارس الصيد، وإذا كان كذلك، فسيبدأ في تذكر الوقت الذي ذهب فيه للصيد، ولن تكون هناك حاجة لأن ينشئ الهاون وتست حالة جديدة. هناك طريقة أخرى شائعة تستخدم في العلاج بالتنويم الإيحائي تسمى الصور الموجهة. بهذه التقنية، يقوم المنوم بتوجيه المريض خلال تجربة ممتعة. غالبًا ما يكرر المنوم أفكارًا أو مفاهيم معينة من أجل جعل المريض يقبلها، وهذا ما يسمى التكرار.

 

بشكل عام، يكون الناس أكثر استرخاءً عندما يكونون في حالة أحلام. عندما يكون الشخص قادرًا على تخيل شيء يرغب فيه، أظهرت الأبحاث أنه من المرجح أن يحصل عليه. في هذه الحالة، يكون هدف المنوم هو مساعدة المريض على تحقيق الهدف المنشود. تستند كلمةHypnotherapy من كلمة "Hypnos" وهذا هو اسم إله النوم اليوناني. تم استخدام هذه التقنية في المقام الأول لمساعدة الناس على المستوى العقلي، ولم تكن مفهومة جيدًا حتى القرن التاسع عشر.


تعليقاتكم

أحدث أقدم